الوارثين الروحيين المتصلين بالرسول صلى لله عليه وسلم Spiritual Inheritors of the Prophet sws

alhamdulillah

الوارثين الروحيين المتصلين بالرسول صلى لله عليه وسلم

Spiritual Inheritors of the Prophet sws

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والشكر لله

إذا قلنا لله ربنا: شكر يا الله، الحمد لله، كل ساعة، كل يوم سنكون في سجود (خضوع) حتى يأتي ملك الموت ليأخذ حياتنا، لن يكون ذلك كافياً،

لا تظن أن ذلك كافياً، لا تظن أننا في ذلك قد ذكرنا الله كفاية، ولا تظن إننا أتممنا العبادة لله، وإذا صمنا، أننا قد شكرنا الله ربنا بشكل كافي. لا، لا يمكن أن نقدم الشكر لربنا، ونسأل الله أن يجعلنا من عباده الشاكرين. عن طريق الشكر، فقط بالشكر نستطيع أن نعرف ربنا نستطيع أن نفهم من هو الله، استمر في القراءة

هيا نجدد الشهادتين، قولوا: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،Shahadat Is The Most Valuable Thing Entrusted To Mankind. Are We Valuing It?

shahadat-31shahadat

Shahadat Is The Most Valuable Thing Entrusted To Mankind. Are We Valuing It?
 
هيا نجدد الشهادتين، قولوا: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
الحمد لله، الحمد لله رب العالمين،
هذا ما أعطانا الله، نعمة أن نقول الشهادتين،
مليارات من الناس، نجانا الله من بينهم وأنقذنا من النار ووضع كلمة الشهادتين في أفواهنا، شهادة الرسول –شهادة لله- ألم يقل الله في القرآن الشهادتين؟ وأعلن لا إله إلا الله، وأعلن محمد رسول الله؟ نعم. من أتى بهذه الكلمات: الله، ورسوله؟ هل نحن نكرر كلماتنا، هل نكرر كلمات نحن اخترعناها؟ لا. إنها كلمات الله رفعها عالياً، وقوة الشهادتين لها قدرة على أن تحرك رجلاً (تنقله) من أسفل الدركات إلى أعلى الدرجات،
هذه الشهادة أهم شيء يمكن أن نقوم على حمايته، لأن الشياطين في كل مكان، النفس، الدنيا، والرغبات كل شيء يهاجم الشهادتين، لا شيء آخر، ما هو الذكر والصحبة والطريقة؟ إنها لتمسك الشهادة عالياً، لتعطي الشهادتين، شهادة الله وشهادة رسوله (لنشهدهما). ليس لنشهد أنفسنا، وليس لأنفسنا الأمارة بالسوء، وليس لنشهد الدنيا، أو نشهد رغباتنا بالسوء، وليس لنشهد الدنيا، أو نشهد رغباتنا وما نريده، ولكن لنشهد الله ورسوله، وهذه الشهادة أغلى شيء عندنا، كيف نحن حريصين على الشهادة، كم نستخدم الشهادة أم الشهادة شيء نقوله، مثل الرجل الآلي؟ هل الشهادتين شيء نفكر أننا مرتبطين به عندما نتأمل (نفكر بعمق). هل تكرر الكلمات، ونحن ندرك هذه النعمة المعطاة لنا، وهذا الفضل الكبير من الله أنه مكننا من التلفظ بالشهادتين،
وهل نشكر الله على ذلك أم أننا نفكر أنها منحة إلهية بلا مقابل،
مثل ناس يؤمنون في طرق أخرى، يقولون: أنا مؤمن بشكل جيد، وسأذهب للجنة (هالالوليا)، لقد أنهيت ما يجب علي. المسلمين الآن يقولون نفس الشيء، سندخل الجنة لأننا نقول الشهادتين، الشهادتين أمانة إنها ثقة، نحن علينا حمل الأمانة مع إيماننا. كيف نتصرف بهذا الإيمان؟ كيف نشعر به، كيف نحرسه، كيف نرفعه عالياً، هذا الإيمان بالشهادتين. إذاً الناس لديهم أشياء يحبونها، إنهم يفكرون فيها دائماً، مثل سيارة جديدة، سعيد بها،
هذه الأيام الناس سعيدين على الكلاب، النساء سعيدة بالمجوهرات، تكون المجوهرات في يديها، وترفع يديها لتدعو الله وهي تنظر إلى المجوهرات، وتشتغل بها، الشيطان يهاجمهم ولا يعرفون أنهم في غفلة، تلعب تعلب بالمجوهرات، ما شاء اللهن هذا شيء تحت أقدامنا، لكن الشهادتين شيء نضعه على عرش الله، كم نحن مرتبطين بالشهادتين، خوجا ماذا تقصد مرتبطين، نحن نقولها! ما الفرق بين قولنا الشهادتين والمنافق الذي يقولها أيضاً؟ أو المسجل يقولها، أو الطائر يقولها، إذا لم تكن تفهم قيمة الشهادتين، إنها مثل أن تعطي طفلاً جوهرة أو حبة حلوى، الطفل يأخذ الحلوى بدلاً من الجوهرة،
لكنه لا يعرف أن الجوهرة تشتري له مليارات من حبات الحلوى.
نحن في ذاك المستوى إذا لم نعرف قيمة الشهادتين، ما معنى الشهادتين، أننا نشهد أه لا إله إلا الله، هل شهدنا وحدانية الله، هل شهدنا الرسول عليه الصلاة والسلام، إذا لم نشهد بأعيننا وبقلبنا، ولم نجرب إذاً الشهادتين بالنسبة لنا ليست حقيقية، إنها مزيفة، إنها كلمات نكررها، اليوم الناس حتى لا يحبون التكرار، ينظرون إلى الذكر ويقولون إنه بدعة،
يقولون لا تقول اسم ربك، لا تمجد الرسول، لا تكرر الشهادتين مرة ومرة مثل الشخص المجنون، هذا ما يقولونه، ها! ما شاء الله؟! ملايين ماتوا من أجل الحفاظ على الشهادتين والتمسك بها. نحن أنهينا تذكر (تشناكلا) هؤلاء الجنود لماذا قدموا حياتهم؟ نعم من أجل الخلافة، والخلافة ماذا كانت تمسك به، إنها كانت تمسك بالشهادتين، لأن الخلافة تمثل الرسول العظيم (عليه الصلاة والسلام)، والرسول يمثل الله سبحانه وتعالى.
الخلافة هي ظل الله في الأرض، نحن أزلنا تلك الحماية، على ماذا حصلنا؟ حصلنا على نتيجة أن ملايين يقولون الشهادتين لكن بدون حماية لهاتين الشهادتين.
 
الناس لا يؤمنون بحماية الشهادتين، لأنهم لا يعرفون قيمة الذكر والصحبة والصلوات (كلها لحماية الشهادتين).
صيامنا حماية أخرى، والزكاة، والحج يكمل الحماية، والشهادة داخل هذه الأشياء ستكون محمية جداً، وعندما ننظر إلى الأعداء من الداخل أسوأ، لأن الأعداء الذين يأتون على شكل صديق وليس على شكل عدو، لذلك الصحبة أن تجعل الناس يفهمون العدو الذي بالداخل، الصحبة تجعلنا نفهم أن ننسحب من الدنيا، والشغل الذي لا يعني شيء، ثم نجلس ونعرف ماذا تعني الشهادتين. إنها قوة لنتحرك في كل الأماكن لنصل إلى سدرة المنتهى وأكثر، لذلك عندما نقول الشهادتين ما هو نوع الشهادة التي نعطيها، أم أننا ما زلنا مشغولين بأنفسنا فإن هذه الشهادتين (تعلن عن النفس). لعل الله أن يجعلنا في هذه الأيام المباركة والليالي المباركة يجعلنا أن نفهم ونعطي الشهادة قيمة أكبر، يجعلنا نفكر ونفهم الأعداء الخارجين، (الدنيا) إنها تهاجم الشهادتين أن نضع حواجز للحماية.
لنا، نحن نرجع شهادتنا إلى شيخنا على شهادته هو، ونسأله أن يمدنا ونرجع إلى أولياء الله الذين يرجعون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. والرسول يقول الله أعلى وفوق كل شيء. وأنت إذا اعتمدت على شيء قوي ستكون قوياً.
وإذا أردت أن تقف لوحدك سوف تقع.
وإذا أردت أن تعتمد على الجهة والشخص الخطأ سوف تقع.
لعل الله أن يجعلنا أقوياء، وأن نواجه الأعداء الداخل والخارج إن شاء الله. وأن نصبح (مريدين أفضل) من غياب شيخنا ونحن نتكلم عن هذا تقريباً كل ليلة، علينا أن نكون مشغولين بعملنا، وعندما يرجع، ربما غداً، أو الليلة، أو الآن، سنكون عندنا ما نريه ونقول أنا كنت مشغولاً يا شيخي بعمل ما تحب، ونستمر لنكون أفضل لأجل أن نرضيك، لذلك ستكون راضياً عنا. في ذلك الوقت لا نكون قد أضعنا الوقت قليلاً أو كثيراً، لأننا عملنا ما يريد، والعمل أهم شيء.
لعل الله أن يسامحني ويبارك فيكم
ومن الله التوفيق
الفاتحة
الخميس، ليلة الجمعة، 26-3-2015
 
حضرة مولانا سلطان لقمان خوجا أفندي حفظه الله وبارك فيه